عندما يتعلق الأمر بفقدان أسنان فالكثير منّا يقع في دوامة التردد، لكن عندما يخبرنا الطبيب بأن الخيار الأفضل هو قلع الأسنان كيف يمكننا اتخاذ هذا القرار العسير على بيّنة وثقة؟ في مقالنا هذا سوف نستعرض الحالات التي يُستطب فيها قلع السن والحالات التي يمكننا فيها منح السن فرصة أخرى للحياة.
قلع الأسنان: متى ولماذا؟
يجول في خاطر الكثيرين التساؤل التالي: متى يمكننا أن نقول بأن سنًّا معيّنًا لا أمل فيه ومتى بإمكاننا إنقاذه؟ في الواقع الجواب على هذا السؤال ليس بالأمر السهل فهو يختلف باختلاف وضع المريض الصحي واحتمال نجاح المعالجة، بالإضافة إلى القدرة المادية على تحمل تكاليف المعالجة اللازمة للمحافظة على السن.
لتسهيل الأمر سنوضح قاعدة الـ 5 بـ 5 ، وهي تتضمن الخمس حالات التي يجب فيها قلع السن والخمس حالات التي يمكننا المحافظة على السن فيها.
استطبابات قلع السن الخمس
- وجود نخر كبير أو تهدم واسع في السن يتجاوز 60-70% من بنية السن مع عدم إمكانية ترميم السن سريريًّا بترميم جيد.
- وجود إصابة حول سنية (Periodontitis) وهي تشير إلى تراجع اللثة والعظم حول السن بسبب سوء العناية بالصحة الفموية لفترات طويلة مما يؤدي إلى حركة شديدة في السن، مع عدم القدرة على إجراء جبيرة ناجحة له.
- قلع الأسنان اللبنية عند الأطفال في حال ظهرت الأسنان الدائمة بشكل مائل (إلى الأمام من الأسنان اللبنية) أو كان هناك نخر وألم في السن البنية وتبين أن السن الدائمة قد تطورت بنسبة أكثر من 70% (يمكن رؤية ذلك من خلال صورة الأشعة).
- وجود آفات كبيرة في العظم حول ذروة السن منشأها السن نفسه، والتي تعود إلى تعفن السن ووجود وتسرب الجراثيم ضمن القناة السنية إلى العظم، مع عدم إمكانية ترميم السن (بسبب التهدم أو النخور الكبيرة)، وفي حال وجود أرحاء ثالثة (أضراس العقل) منطمرة مؤلمة أو تسبب تآكلًا بالسن المجاورة لها.
- قلع الأسنان (الضواحك على وجه التحديد) في سياق المعالجة التقويمية، فقد يحتاج أخصائي التقويم إلى قلع ضاحكة من كل جهة لإعادة رصف وتقويم أسنان بالشكل المثالي، وعادة يلجأ الطبيب إلى هذا القرار في حال تجاوز المريض طور النمو (عادة بعد 17-18 سنة).
استطبابات المحافظة على السن
- وجود تهدم أو نخر كبير مع بقاء أكثر من 30-40% من بنية السن وتوفر إمكانية ترميم السن إما عبر وتد معدني أو زجاجي، ولا بُد من إجراء معالجة لبية (حشو عصب) جيدة وتلبيس السن في النهاية.
- وجود إصابة حول سنية (تراجع لثة وعظم) لكن مع عدم وجودة حركة شديدة في السن (حركة درجة أولى أو ثانية فقط)، في هذه الحال يُجرى للسن معالجة لبية (حشو عصب) ويتم تجبيره مع الأسنان المجاورة، إما بواسطة جسر أو عبر سلك تقويمي يتم الصاقه على امتداد الأسنان.
- الأسنان اللبنية المنخورة التي يمكن معالجتها، ومن الضروري المحافظة عليها في حال لم يكتمل تطور ثلثي السن الدائم أسفلها بعد، وإلا فإن قلعها قد يسبب مشكلة تقويمية لاحقة لدى الطفل.
- وجود آفات كبيرة في العظم المحيط بالسن مع إمكانية ترميم السن (عبر وتد وتلبيسة)، في هذه الحال قد يلجأ الطبيب إما إلى إجراء حشو عصب والانتظار لشفاء الآفة أو قد يضطر إلى التداخل جراحيًّا على الظم وإزالة الآفة وإجراء ما يُعرف بعملية بتر ذروة السن (Apicoectomy).
- في سياق المعالجة التقويمية يمكن للطبيب المحافظة على الأسنان دون قلعها في حال كان المريض الذي لديه مشكلة تقويمية بعمر النمو (تحديدًا بين 7-15 سنة)، حيث يمكن إجراء توسيع للعظم بواسطة أجهزة خاصة (توضع في فم الطفل) تمنح الطبيب مكانًا كافيًّا لإعادة تقويم الأسنان إلى مكانها الصحيح.
تداعيات قلع الأسنان
يتساهل الكثيرون في قرار قلع الأسنان ونتيجة لذلك يعانون من مشاكل قريبة وبعيدة المدى، والسبب في ذلك عدم معرفتهم الكافية بنتائج قلع الأسنان، وفيما يلي قائمة بأبرز تداعيات قلع الأسنان على الحالة النفسية والصحية والمادية وحالة الأسنان:
- الحالة النفسية: لعله التأثير الأكبر على الأشخاص، خاصة إذا كان السن المقلوعة أمامية؛ إذا قد يسبب الأمر إحراجًا ومشاكل اجتماعية لدى المريض. كما أن قلع الأسنان الخلفية وعدم القدرة على تناول الطعام جيدًا له تاثير نفسي كبير على معظم المرضى.
- الحالة الصحية: بعد قلع الأسنان يخسر العظم خلال الـ5 سنوات التالية ما يقارب 40% من حجمه، وهذا يعني هبوط في اللثة وتعقيد أي معالجة لاحقة، سواء كانت زرعات سنيّة أم تعويضات ثابتة (جسور).
- الحالة المادية: قلع الأسنان قد يبدو الحل الأقل تكلفة لكنه في الواقع عكس ذلك تمامًا، فالتعويض عن مكان الفقد سوف قد يكلف أضعاف أجر المعالجة اللازمة للمحافظة على السن.
- حالة الأسنان: بعد قلع السن تبدأ الأسنان المجاورة بالميلان باتجاه الفراغ، هذا الميلان يجعل من الصعب لاحقًا إجراء زرعة سنية مكان الفقد أو إجراء جسر. بالإضافة إلى أن تعويض مكان الفقد بجسر يعني برد الأسنان المجاورة من أجل وضع الجسر والتي قد تكون سليمة تمامًا وفقدان هذه النسج السنية خسارة كبيرة.
متى يكون قلع الأسنان ضرورة
يكون قلع الأسنان ضروة عندما يمثل بقاؤها خطرًا على صحة المريض كما لدى مرضى القلب ومرضى السكري غير المضبوط، أو عندما تكون معالجة السن غير ممكنة أو أن نسبة نجاحها ضئيلة جدًا وقد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا وتكاليف كبيرة لا يستطيع المريض تحملها.
ختامًا، قرار قلع الأسنان هو قرار طبي؛ وهذا يعني أنه يجب أن يستند بشكل أساسي إلى مبررات طبية وليس ماديّة، وهذا ما سوف يوضحه لك طبيبك وينصحك بالخيار الأفضل بالنسبة لك، واتخاذ القرار بالخضوع لعملية قلع الأسنان أو المحافظ عليها سيكون قرارك لذا ضع صحتك الجسدية والنفسية في المقدمة وقبل التكاليف الماديّة.
خلع قرارات القرارات أصعب ضرس عمر أيام عبد الطالب الفك الاسنان سقوط المنام ساعات العمل الضرس القرار خلع قرارات القرارات أصعب القرار خلع القرارات أصعب العقل القرار القرارات خلع ضرس العقل ضرس عمر اتخاذ أيام عمر قرارات خلع اتخاذ أيام قرارات خلع قرارات الفك الاسنان قرارات سقوط بالنسبة الضرس ساعات العمل ولكنه أى سن أهم لحظة عملية الضروس للضرس الفرق العمر نوع قررت أصعب العقل عبد الطالب المنام عبد الطالب ولكنه سن أهم لحظة أى لأن لأن خلع الضرس اتخاذ القرار خلع ضرس العقل القرارات عظم العديد داخل تعتمد يتخذ الأخرى الأصعب بهذا أيضا العامة من بشأن أصبح مرتبطة فتح اصعب واحدة العام ذات جديدة تجاهله تفسير أحمد الرجل المرأة هشام الزواج غرفة أبو سليمان هشام أحمد الرجل المرأة الزواج غرفة سليمان أبو تفسير